الزيوت العطرية: 10 فوائد رئيسية في الزيوت العطرية

14 January 2023
تشارم
الزيوت العطرية: 10 فوائد رئيسية في الزيوت العطرية

الزيوت العطرية: 10 فوائد رئيسية في الزيوت العطرية منذ آلاف السنين في مختلف الثقافات للأغراض الطبية والصحية. ونظرًا لخصائصها المضادة للاكتئاب، والمحفزة، والمزيلة للسموم، والمضادة للبكتيريا، والمضادة للفيروسات، والمهدئة، فقد اكتسبت مؤخرًا شعبية كبيرة كعلاج طبيعي وآمن وفعّال من حيث التكلفة لعدد من المخاوف و المشكلات الصحية.


لا عجب في ذلك، بالنظر إلى التكلفة الباهظة لفواتير الرعاية الصحية وكذلك الآثار الجانبية للأدوية التقليدية، فإنّ إضافة هذه الزيوت إلى خزانة الأدوية خاصتك وأسلوب حياتك يُمكن أن يحدث فرقًا شاسعًا. هذا أمر حقيقي وخصوصًا لأن فوائد الزيوت العطرية عديدة واستخداماتها تتراوح بين العلاج بالعطور، ومنتجات التنظيف المنزلية، والعناية بالجمال الشخصي، ومستحضرات العلاج الطبيعي. 


إن جزيئات الزيوت العطرية تأتي من تقطير أو استخراج أجزاء مختلفة من النباتات، بما في ذلك الزهور والأوراق واللحاء والجذور والراتنج والقشور. في الواقع، قد تحمل نقطة واحدة فقط من زيت عطري فوائد صحية هائلة. 


ما هي الزيوت العطرية؟

ما هو الزيت العطري؟ عادةً ما يتم إنشاؤه من خلال عملية التقطير - التي تفصل بين الزيوت والمركبات المائية في النبات عن طريق التبخير - فهي عبارة عن زيوت شديدة التركيز وذات رائحة قوية. في الواقع، يُطلق عليهم أحيانًا مُسمى الزيوت العطرية المتطايرة بسبب التركيز العالي للمركبات العطرية بها. كما أنها تسمى زيوت العلاج بالعطور.


كيف تعمل الزيوت العطرية؟

كيف تعمل الزيوت العطرية؟ من خلال زيادة تركيز زيوت هذه النباتات، فأنت حرفيًا تقوم بتجميع المركبات ذات الخصائص الشفائية من النبات في زيت واحد.  

إذًا، هل أنت مستعد لتسخير قوة أكثر المركبات العلاجية فعالية في العالم؟ هل أنت مستعد لمعرفة أي زيوت عضوية نقية تستخدمها في جهاز استخلاص الزيوت العطرية خاصتك أو بطرق أخرى؟


استكشف الفوائد والاستخدامات العديدة، وافتح عقلك على طريقة جديدة تمامًا للتخلص من المشكلات الصحية التي تعاني منها منذ سنوات. اقرأ المزيد لمعرفة كيفية استخدام الزيوت العطرية ودمجها في نمط حياتك الصحي!


أهم فوائد الزيوت العطرية: 10 فوائد مهمة جداً

ثمة زيوت عطرية للهرمونات والتي قد تساعد على تحقيق التوازن في مستويات الاستروجين، والبروجسترون، والكورتيزول، والغدة الدرقية، والتستوستيرون.


تساعد بعض الزيوت مثل زيت ميرمية كلاري، و زيت الغرنوقي، و زيت الزعتر على تحقيق التوازن في مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون في الجسم، مما يُحسِّن من حالات العقم ومتلازمة تكيس المبايض، وكذلك أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.


وأشارت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Neuroendocrinology Letters أن زيوت نباتي الغرنوقي والورد لها القدرة على التأثير على تركيز الاستروجين اللعابي لدى النساء. يُعد هذا مفيدًا للنساء اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث التي تنجم عن انخفاض مستويات إفراز هرمون الاستروجين. 


بعض الزيوت قادرة أيضًا على خفض مستويات الكورتيزول، والذي بدوره يساعد في تحسين حالتك المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب، وزيادة مستويات هرمون تستوستيرون، مما يُحسِّن من الرغبة الجنسية لدى الرجل. 


1. تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات

تحتوي العديد من الزيوت العطرية على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا والجراثيم والفطريات والتي بدورها تساعد على تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات. كما أن المواد الكيميائية الموجودة في الزيوت مثل التربينات، والإسترات، والفينولات، والإيثرات، والكيتونات، لديها القدرة على محاربة مسببات الأمراض الغريبة التي يمكن أن تهدد صحتك. بعض أفضل الزيوت العطرية لصحة جهازك المناعي تشمل زيت المردقوش، والمر، والزنجبيل، والليمون، والأوكالبتوس، واللبان الذكر، والنعناع (أو النعناع الفلفلي)، والقرفة.


وقد أظهرت الدراسات أن الزيوت العطرية تدمر بشكل فعال العديد من مسببات الأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية، بما في ذلك عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وبكتيريا ملوية البوابية التي تصيب المعدة، وفطريات المهبل. ونظرًا لأن مقاومة المضادات الحيوية أصبحت تمثل تهديدًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية الحديثة، فإن استخدام هذه الزيوت كشكل من أشكال العلاج المستقل أو المركب يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية بطريقة أكثر أمانًا وأكثر طبيعية. 


اختر زيت المردقوش (الأوريجانو) لخصائصه القوية في تعزيز المناعة. حيث أنه أظهر خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا في الأبحاث المختبرية. يحتوي زيت الأوريجانو على مركبي كارفاكرول و ثايمول، وهما مركبان لهما تأثيرات مضادة للميكروبات ويمكن أن يعوقا تخليق ونمو عدة أنواع من البكتيريا. 


وقد تشتمل قدرات زيت لبان الذكر في تعزيز المناعة على المساعدة في تدمير البكتيريا والفيروسات الخطيرة وحتى أنواع من السرطان. وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة معملية أن زيت اللبان يُظهر نشاطًا قويًا محفزًا للمناعة. 


كما يُظهر زيت اللبان تأثيرات مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات ومضادة للأورام عند اختباره في الدراسات والتجارب المختبرية وعلى الحيوانات - على وجه التحديد، يساعد على محاربة خلايا أنواع معينة من السرطان. وأظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن مركب كيميائي موجود في زيت اللبان يسمى AKBA قد يقتل الخلايا السرطانية التي أصبحت مقاومة للعلاج الكيميائي. 


2. دعم عملية الهضم

فائدة أخرى مثبتة بحثيًا للزيوت العطرية هي دورها في مساعدة وتحسين عملية الهضم. وتساعد بعض الزيوت على تخفيف اضطراب المعدة، وعسر الهضم، والإسهال، وتشنجات المعدة، وحتى أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي. كما يُمكن أن تساعد الزيوت أيضًا على الهضم عن طريق المساعدة في تحفيز إنزيمات الهضم التي تسهل عملية تحلل وامتصاص العناصر الغذائية، والدهون، والبروتينات التي تحتاج إليها.


ومن المعروف أن زيت الزنجبيل العطري، على سبيل المثال، يعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تخفيف عسر الهضم، والإمساك، والقرَح. كما وجدت دراسة نُشِرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن زيت الزنجبيل حَفز إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم. كما يستخدم زيت الزنجبيل للحد من إطلاق الغازات، وتقليل الغثيان، وتخفيف آلام البطن. 


أحد الزيوت العطرية الأخرى المفيدة في عملية الهضم هو زيت النعناع. حيث تُظهر الأبحاث أن زيت النعناع يعمل على توفير راحة سريعة من أعراض القولون العصبي. وفي تجربة سريرية، عشوائية، مزدوجة التعمية، استغرقت 4 أسابيع، تلقى 72 مريضًا بمتلازمة القولون العصبي إما زيت النعناع أو علاجًا وهميًا بديلًا. وقد شهدت المجموعة التي تلقت زيت النعناع انخفاضًا بنسبة 40 في المائة في إجمالي أعراض القولون العصبي بعد 4 أسابيع.


وهو ما كان متفوقًا على انخفاض الأعراض بنسبة 24 في المائة التي أبلغ عنها المرضى في المجموعة الثانية التي تلقت العلاج الوهمي. فبعد 24 ساعة فقط من استخدام زيت النعناع، تعرضت مجموعة العلاج إلى انخفاض في الأعراض بنسبة 19.6 في المائة. 


بعض الزيوت العطرية الأخرى التي قد تكون مفيدة لعملية الهضم تشمل زيت الشمر، والليمونية، والمردقوش، والفلفل الأسود، والعرعر.


3. زيادة مستويات الطاقة

هل تعلم أن الزيوت العطرية بإمكانها أن تساعد في زيادة مستويات الطاقة لديك وحتى تحسين أدائك الرياضي؟ بعض الزيوت لها تأثيرات محفزة ويمكنها بالفعل زيادة معدلات الأكسجين الذي يصل إلى المخ، مما يجعلك تشعر بالانتعاش والتركيز والحيوية.


وجدت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية أن زيت النعناع يزيد من تركيز الأكسجين في الدماغ، ويحسن أداء التمارين الرياضية، ويقلل من الإرهاق لدى الرياضيين الذكور الأصحاء الذين يستهلكون زيت النعناع في الماء لمدة 10 أيام.


بعض الزيوت العطرية الأخرى المفيدة لمستويات الطاقة لديك هي زيت الليمون الهندي (جريب فروت)، و زيت الليمون، و زيت الليمونية، و زيت الأوكالبتوس، و زيت إكليل الجبل (روزماري).


4. تحسين وظائف المخ

بفضل التأثيرات العصبية الوقائية والقدرات المعززة للأداء المعرفي، ساعدت تلك الفوائد للزيوت العطرية العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الإنتكاس العصبي مثل مرض الزهايمر والخرف. في مراجعة علمية نشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience وجد الباحثون أنه نظرًا لإحتواء الزيوت العطرية على مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على كبح عملية إزالة الجزيئات الحرة، فهي تساعد بشكل طبيعي على تحسين وظائف المخ وتقليل الالتهابات.


وأظهرت الزيوت العطرية كذلك قدرتها على تحسين عمليات التعلم والتذكر والتركيز. وكلا الزيوت المنشطة والمهدئة تتحلى بفائدة، حيث يمكن للزيوت مثل النعناع تحسين الانتباه المستمر على مدى فترة زمنية أطول، في حين أن الزيوت مثل اللافندر تكمن فائدتها لدى الأشخاص الذين يمارسون التمارين الشاقة أو يمرون بمواقف صعبة. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف حالات الهياج لدى الأفراد المصابين بالخرف. وهذا بسبب آثارها المهدئة والمسكنة.


5. تقليل التوتر العاطفي والقلق

ربما أحد أكثر فوائد الزيوت العطرية شهرةً هو قدرتها على تقليل التوتر والقلق. فتتميز بعضها بخصائص مهدئة وتحفز على الشعور بالهدوء والسلام والراحة والاسترخاء. أفضل الزيوت العطرية لعلاج القلق والتوتر تشمل اللافندر، والبابونج الروماني، والبرغموت (الليمون البرغامي)، واليلانج يلانج، والبرتقال، والورد، واللبان الذكر، ونجيل الهند.


وجدت تجربة سريرية عشوائية أقيمت عام 2016 أن أن استنشاق ماء الورد لمدة أربعة أسابيع أدى إلى انخفاض كبير في حالة القلق وسماتها لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى.


ووجدت دراسة تجريبية نشرت في مجلة Complementary Therapies in Clinical Practice أن استخدام العلاج بالعطور كعلاج تكميلي ساعد في تقليل معدلات القلق والاكتئاب لدى النساء بعد الولادة.


وقد تم تقسيم النساء، في الفترة من صفر إلى 18 شهرًا بعد الولادة، إلى مجموعتيْن؛ مجموعة علاجية استنشقت مزيجًا من زيوت الورد والخزامى (اللافندر)، ومجموعة ضابطة أخرى لم تتلق أي نوع من العلاج العطري. بعد أربعة أسابيع، كانت النساء اللائي يستخدمن علاج العطور قد تحسنت أعراض القلق والاكتئاب لديهن بشكل ملحوظ مقارنة بالنساء في المجموعة الضابطة. 


وقامت دراسة عام 2014 شملت 82 مشاركًا بتقييم فعالية العلاج بالعطور لدى المسنين المصابين بآلام مزمنة وأعراض القلق والاكتئاب. وقد وجد الباحثون أنه بعد أربعة أسابيع من العلاج بالزيوت العطرية.

كان هنالك انخفاض كبير في المشاعر السلبية لدى مجموعة التدخل، بما في ذلك مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. تلك بعض الدراسات التي أظهرت قدرات مكافحة القلق وتخفيف التوتر.


6. تخفيف الأوجاع والآلام

وفقًا لمراجعة منهجية وتحليل وصفي دقيق تم نشره في مجلة Pain Research and Treatment ، ثمة تأثير إيجابي هائل للعلاج بالروائح العطرية في التخفيف من حدة الألم، مقارنةً بالعلاج الوهمي أو علاجات التحكم. وقد قام الباحثون بتقييم 12 دراسة حول هذا الموضوع ووجدوا أن الزيوت العطرية كانت مفيدة بشكل خاص في علاج آلام ما بعد الجراحة، وآلام عملية الولادة، وآلام أمراض النساء.


ثمة العديد من الزيوت التي يمكن تطبيقها موضعيًا أو استخدامها عطريًا لتقليل أوجاع الجسم وآلامه. وقامت إحدى الدراسات التي أظهرت هذه الفائدة للزيوت العطرية بتقييم فعالية هذه الزيوت على آلام الرقبة.


وفي الدراسة، تلقت المجموعة التجريبية دهانًا يتكون من زيوت المردقوش والفلفل الأسود واللافندر والنعناع، وتلقت المجموعة الضابطة دهانًا غير معطر. استخدمت الدهانات لمدة أربعة أسابيع بوضعها على المنطقة المؤلمة بعد الاستحمام. وجد الباحثون أن أفراد المجموعة التجريبية قد زادت قدرتهم على تحمل آلام الرقبة وأظهروا تحسنًا كبيرًا في مجالات الحركة العشرة التي تم قياسها.


أفضل الزيوت العطرية للتخفيف من الأوجاع والآلام تشمل اللافندر، والنعناع، والأوكالبتوس، والبابونج، وإكليل الجبل، والمردقوش، والزعتر، واللبان، والكركم، والزنجبيل، والمر.


7. تعزيز صحة الجلد والشعر

يعد استخدام الزيوت العطرية على بشرتك وفي منتجات الشعر والجمال طريقة طبيعية وفعالة للحفاظ على أساليب العناية الشخصية الخاصة بك دون الحاجة إلى استخدام المنتجات المصنوعة من المواد الكيميائية والزيوت المهدرجة. كما أن الزيوت العطرية تعمل على تهدئة البشرة المتهيجة، وتقلل من علامات الشيخوخة، مثل بقع الشيخوخة، وتحد من حب الشباب، وتحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس وتجعل شعرك كثيفًا.


وفقًا لتقرير نُشر في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine "يمكن تحديد ما لا يقل عن 90 من الزيوت العطرية على أنه موصى باستخدامهم في علاج الأمراض الجلدية، مع ما لا يقل عن 1500 مزيجًا مُركّبًا". إنَّ ما يعطي هذه الزيوت فوائدها الخاصة بالجلد هو قدرتها على محاربة مسببات الأمراض المسؤولة عن الأمراض والعدوى الجلدية.


بإمكان الزيوت أيضًا المساعدة في علاج حالات الجلد المتهيج مثل التهاب الجلد والأكزيما والذئبة، كذلك تحسين المظهر العام لبشرتك وحتى المساعدة في التئام الجروح.

هناك أيضًا عدد غير قليل من الدراسات التي وجدت أن الزيوت العطرية مفيدة لنمو الشعر.


حيث قامت إحدى هذه الدراسات، التي أجريت في عام 2015، بتقييم فعالية زيت إكليل الجبل (روزماري) على مرضى الثعلبة الذكرية (أو الصلع الذكري أو الأنثوي). وقد تم اختيار المرضى عشوائيًا لتلقي زيت إكليل الجبل أو المينوكسيديل (دواء يستخدم عادة لتساقط الشعر) لمدة ستة أشهر من العلاج. وجد الباحثون أن كلا المجموعتيْن شهدتا زيادة كبيرة في عدد الشعرات مع نهاية الأشهر الستة. كما أشاروا إلى أن حكة فروة الرأس كانت أكثر تواتراً في مجموعة المينوكسيديل. 


إن أفضل الزيوت العطرية للبشرة والشعر تشمل اللافندر، والبابونج الروماني، واللبان، وشجرة الشاي، والغرنوقي، والمر، وذهب الشمس، وإكليل الجبل، وميرمية كلاري. 


8. تقليل السُمية

قد تساعد الزيوت العطرية في تقليل السمية عن طريق تعزيز إزالة السموم من منزلك وجسمك. في هذه الأيام، نستنشق ونستوعب عددًا من السموم الكيميائية و البيئية التي يمكن أن تشكل خطرًا على صحتنا. فبعض هذه الزيوت يعمل كمدر خفيف للبول وبالتالي زيادة إنتاج البول وتحسين إزالة السموم. وبعض الزيوت تساعد على الهضم وتعزز من إزالة السموم التي تتراكم في الجسم.


والزيوت التي تساعد على التخلص من السموم الداخلية تشمل الليمون، والجريب فروت، والبقدونس، والليمونية، والنعناع، والزنجبيل.

إن استخدام زيوت إزالة السموم قد يساعد جسدك على التخلص من تلك السموم، كما يمكنها تنقية الهواء في منزلك كذلك. في الواقع، على عكس معظم منتجات التنظيف المنزلية المحملة بالمواد الكيميائية، يمكن للزيوت العطرية تنظيف منزلك بشكل طبيعي عن طريق تدمير مسببات الأمراض والملوثات الضارة.


إن أفضل الزيوت التي تقلل من السمية في منزلك أو مكان عملك تشمل الجريب فروت، والبرتقال، والليمون، وعشب الليمون (الليمونية)، والأوكاليبتوس، والقرفة، والنعناع، وشجرة الشاي.


9. تخفيف الصداع والصداع النصفي

تعمل الزيوت العطرية كمسكنات طبيعية للصداع والصداع النصفي لأنها تعالج الأمور المحفزة للصداع بفعالية، حيث تواجه جذور المشكلة بدلاً من إخفائها، كما تفعل مسكنات الألم. توفر الزيوت العطرية التي تعالج الصداع راحة من الألم، وتحسن الدورة الدموية، وتقلل التوتر والإجهاد الذي يُعد سببًا رئيسيًا لكل من الصداع والصداع النصفي.


قامت تجربة سريرية خاضعة للتحكم، أجريت في عام 2012، بتقييم فعالية استنشاق زيت اللافندر لعلاج الصداع النصفي. تم تقسيم سبعة وأربعين مريضًا بالصداع النصفي إلى مجموعتين - واحدة استنشقت زيت اللافندر لمدة 15 دقيقة والأخرى استخدمت سائل ملون عديم الرائحة.


بعد مطالبة المرضى بتسجيل شدة الصداع والأعراض المرتبطة به كل 30 دقيقة لمدة ساعتين، وجد الباحثون أن الفرق بين المرضى الذين تلقوا الزيت الحقيقي والمرضى الذين تلقوا السائل الوهمي كان ذا دلالة إحصائية كبيرة. من ضمن 129 نوبة صداع في مجموعة العلاج، استجابت 92 منهم لزيت اللافندر كليًا أو جزئيًا. وفي المجموعة الضابطة، استجابت 32 من 68 نوبة صداع إلى الدواء الوهمي.


وبجانب زيت اللافندر، بعض الزيوت الأخرى التي يمكن أن تساعد على تخفيف آلام الصداع تشمل النعناع الذي له تأثير مهدئ ويحفز تدفق الدم، وزيت الأوكاليبتوس الذي يخفف من ضغط الجيوب الأنفية عن طريق فتح الممرات الهوائية الأنفية، وزيت إكليل الجبل الذي يقلل من الالتهابات، ويحفز الدورة الدموية وله تأثير مهدئ.


10. تعزيز النوم المريح

بعض الزيوت العطرية لها خصائص مهدئة، والتي قد تفيد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الخلود إلى النوم أو في النوم طوال الليل. يُعرف زيت اللافندر، على وجه الخصوص، بأنه يساعد على النوم بشكل فعال بسبب قدرته على أن يبعث فيك شعور الراحة والهدوء. وبعض الزيوت الأخرى التي يمكن استخدامها لتعزيز النوم المريح تشمل البابونج الروماني، واليلانج يلانج، والبرغموت، ونجيل الهند.


قامت مراجعة منهجية أجريت عام 2014 في جامعة مينيسوتا بتقييم 15 دراسة كمية، بما في ذلك 11 تجربة سريرية عشوائية ذات ضوابط مختبرية درست آثار الزيوت العطرية على النوم. وقد وجد الباحثون أن غالبية نتائج الدراسة تشير إلى وجود تأثير إيجابي للزيوت على الحرمان من النوم واضطراباته. وكان زيت اللافندر هو أكثر أنواع الزيوت التي تمت دراستها، ومن بين جميع الدراسات التي تم تقييمها، لم يتم الإبلاغ عن أي أحداث أو نتائج سلبية.


دراسة أخرى حديثة، نُشرت في مجلة Nursing in Critical Care قامت بدراسة آثار زيت اللافندر على نوعية النوم لدى المرضى في وحدة العناية المركزة القلبية. شارك ستون مريضًا في الدراسة وتم تقسيمهم إلى مجموعة التدخل و المجموعة الضابطة.


استنشقت مجموعة التدخل زيت اللافندر لمدة 15 يومًا ووجد الباحثون أنهم أظهروا اختلافات كبيرة في جودة نومهم مقارنة بمجموعة الضبط التي لم تتلق أي شكل من أشكال العلاج. كما أشار الباحثون إلى أن زيت اللافندر هو تدخل غير جراحي وغير مكلف وقابل للتطبيق بسهولة على مرضى المستشفى الذين يعانون من مشاكل في النوم ويعانون من القلق.


تعرفي على الحد من الاكتئاب والالتهابات بزيت الباتشولي